قال الناطق الرّسمي باسم القيادة العامّة للقوّات المسلّحة العربية الليبية، اللواء أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي منذ قليل، قال: إنّ تركيا تسعى لترسيخ تنظيم الإخوان في ليبيا، وتطمح للنيل من ثروات ومقدّرات الشعب الليبي، لإنقاذ اقتصادها المنهار.
وأشار المسماري في تصريحاته إلى العمليات الإجرامية وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها المليشيات الإرهابية في ليبيا، موضّحاً أنّ القيادة العامّة لديها أرشيف كبير لهذه الانتهاكات وموثّقة بالكامل.
وفيما يتعلّق بالعمليات العسكرية، قال الناطق الرّسمي: إنّ عمليات القوّات المسلّحة وتحرّكاتها سرّية جداً، ولن تُفصح عنها القيادة العامّة، وأكّد استمرار مهامها في محاربة الإرهاب وإنهاء الجريمة في ليبيا.
وأضاف المسماري في حديثه عن العدوان التركي الغاشم، قوله: “تركيا تستغلّ الفوضى السياسية التي سبّبها تنظيم الإخوان، وتعمل على نقل المرتزقة ومسلّحي داعش إلى الأراضي الليبية، وهناك تقارير منذ العام الماضي تؤكّد نقل إرهابيين سوريّين إلى أوروبا عبر تركيا، ناهيك عن استغلالها لخطوط التهريب والهجرة غير الشرعية؛ لابتزاز أوروبا مالياً وسياسياً”.
وفي تعليقه على الاشتباكات الدائرة بين المليشيات المسلّحة في العاصمة طرابلس، قال المسماري: ” الفرق الآن واضح وجلي، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي، بين المناطق التي تخضع لسيطرة الحكومة الليبية والقوّات المسلّحة الليبية، وبين المناطق التابعة لحكومة السرّاج التي تشهد الآن اقتتالاً على مقدّرات وثروات الشعب الليبي، واشتباكات زادت وتيرتها مؤخّراً بين هذه الفصائل المسلّحة، خاصّة التابعة لمدينة مصراتة”.