أبدى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم أمس الإثنين؛ قلقهم واستياءهم حيال سلوكيات تركيا وتدخّلها السافر في ليبيا، وباشر الاتحاد النظر في خياراته لإرغام أنقرة على احترام التزاماتها الدولية.
وأشار “بوريل” في تصريحاته على هامش الاجتماع، إلى أن النقاش تركّز أيضا على الوضع في ليبيا والدور التركي هناك.
هذا ورأت مصادر أوروبية مطّلعة؛ أن التحدّي الأكبر أمام أوروبا حاليا هو كيفية نزع فتيل التوتر الناتج عن التدخّل التركي في الأراضي الليبية وسلوكيات أنقرة في البحر المتوسط والمنطقة.
وأكد مراقبون بأن الاتحاد الأوروبي يترقّب بقلق شديد الصراع الدائر في ليبيا والتدخّل التركي، وكذلك استمرار تركيا في إجراء عمليات تنقيب غير شرعية في المنطقة الاقتصادية التابعة لجزيرة قبرص.
وفي وقت سابق، هدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا بفرض عقوبات عليها، قائلا:”إن ما تفعله تركيا في ليبيا له مسؤولية تاريخية ومسؤولية عقابية”.