في إطار مُحاربة الظواهر السلبية والهدّامة للآفّات والسعي المُتواصل لعناصر الجهاز لتحسين الوضع التجاري في مدينة اجدابيا، قام عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدّامة أمس الأوّل؛ بضبط عاملَين من الجنسية السودانية بمحل تجاري للعطارة بمدينة اجدابيا.
محل العطارة الذي كان يعمل به المتّهمان، كان يفتقر للنظافة العامّة وحفظ غير صحّي للمواد المُتاجَر بها في المحل، وأثناء التفتيش والتدقيق في محتويات المحل والأماكن المخصّصة لتخزين البضائع به؛ اكتشف عناصر الجهاز وجود منزلٍ خلف المحل، يحوي مُعدات وأدوات تُستخدم للسحر والشعوذة.
وقام عناصر الجهاز إثر هذا الأمر؛ باستدعاء مكتب الأوقاف – اجدابيا كونه الجهة التشريعية والمُختصة للتأكيد على بعض الكتابات التي تنصّ على أعمال الشعوذة والسحر، وعلى الفور تم مُصادرة كل المُعدات والأدوات من بينها كمية من فضلات الكلاب التي تُستخدم في السحر، وأيضاً كتاب يحمل عدد كبير من صور نساء يُعتقد بأنهنّ ضحايا شعوذة هذا الشخص.
وخلال الاستجواب المبدئي، وفي أمر غريب، فعند عرض الأدلة تفاجأ الجميع باختفاء صور النساء في الكتاب المُصادر وأيضاً الكلمات التي كان يردّدها الشخص المُشعوِذ.
وقال ممثّلون عن مكتب الأوقاف؛ بأن هنالك امرأة توفّيت جراء السحر من قبل هذا الشخص والذي تبين لهم من خلال القوائم الموجودة لديهم.
وعليه، تم إغلاق محل العطارة وضبط العامل الثاني الذي كان يعمل بداخله لاستكمال التحقيقات وحصر المُخالفات وتشميع المنزل وإلقاء القبض على صاحبه، ليتم إحالتهم جميعاً إلى جهات الاختصاص، في أمل أن تُعالج كل الحالات التي تعرضت لضرر السحر من هؤلاء السحرة والدجّالين .《《وام》》
في إطار مُحاربة الظواهر السلبية والهدّامة للآفّات، والسعي المُتواصل لعناصر الجهاز لتحسين الوضع التجاري في مدينة أجدابيا، قام عناصر جهاز مكافحة الظواهر السلبية والهدّامة أمس الأوّل بضبط عاملَين من الجنسية السودانية بمحل تجاري للعطارة بمدينة اجدابيا.
محل العطارة الذي كان يعمل به المتّهمان، كان يفتقر للنظافة العامّة، وتُحفظ المواد المُتاجَر بها في المحل بشكل غير صحي، وأثناء التفتيش والتدقيق في محتويات المحل والأماكن المخصّصة لتخزين البضائع به؛ اكتشف عناصر الجهاز وجود منزلٍ خلف المحل، يحوي مُعدات وأدوات تُستخدم للسحر والشعوذة.
وقام عناصر الجهاز إثر هذا الأمر؛ باستدعاء مكتب الأوقاف أجدابيا كونه الجهة التشريعية والمُختصة للتأكيد على بعض الكتابات التي تنصّ على أعمال الشعوذة والسحر، وعلى الفور تم مُصادرة كل المُعدات والأدوات من بينها كمية من فضلات الكلاب التي تُستخدم في السحر، وأيضاً كتاب يحمل عددًا كبيرًا من صور نساء، يُعتقد بأنهنّ ضحايا شعوذة هذا الشخص.
وخلال الاستجواب المبدئي، وفي أمر غريب، فعند عرض الأدلة تفاجأ الجميع باختفاء صور النساء في الكتاب المُصادر وأيضاً الكلمات التي كان يردّدها الشخص المُشعوِذ.
وقال ممثّلون عن مكتب الأوقاف: إن هنالك امرأة توفيت جراء السحر من قبل هذا الشخص الذي تبين لهم من خلال القوائم الموجودة لديهم.
وعليه، تم إغلاق محل العطارة وضبط العامل الثاني الذي كان يعمل بداخله لاستكمال التحقيقات وحصر المُخالفات، وتشميع المنزل، وإلقاء القبض على صاحبه، ليتم إحالتهم جميعاً إلى جهات الاختصاص، في أمل أن تُعالج كل الحالات التي تعرضت لضرر السحر من هؤلاء السحرة والدجّالين .