قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي، إن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية هو المسؤول عن الجرائم الدموية والمالية في ليبيا.
كما أوضح الجروشي أن التنظيم الإرهابي، تعرض لضربتين قاصمتين عسكريًا سياسيًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تنظيم الإخوان مسؤول عن جرائم خطف وقتل الآلاف، وارتكاب جريمة السبت الأسود في بنغازي، وجريمة الرويمي، وغرغور، والجفرة، وغدوة، والقربولي، والفقهاء، وبراك الشاطئ، وقرار رقم “7” لبني وليد.
وأوضح الجروشي أن سرقة واختلاس وإهدار الأموال الليبية والفساد الإداري، والاستعانة بالمرتزقة ووضع ليبيا تحت وصاية المخابرات الدولية وغيرها، من الجرائم الممنهجة والموجهة، جعلت الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر يشن حربًا على كل التنظيمات والمليشيات المسلحة التابعة للإخوان، إلى أن اجتثهم في قلعتهم الأخيرة في العاصمة طرابلس.
وتابع الجروشي “ها هو مجلس النواب الليبي يصوّت على قانون بشأن تجريم جماعة الإخوان واعتبارها جماعة إرهابية، وبهذا سيكون تنظيم الإخوان وكل الأذرع وكل من تعامل معهم، عرضة للعقوبات والقيود ليس في ليبيا فقط، وإنما في كل الدول الشريكة والحليفة مع ليبيا في حربها ضد الإرهابيين والمجرمين”.
وأضاف “سيُمنع أعضاء جماعة الإخوان من السفر لليبيا، كما سيحظر على البنوك التعامل معهم وحظر نشاطاتهم وأموالهم، وسيتلو ذلك الملاحقة القضائية وتنفيذ أقصى العقوبات، فهاتان الضربتان ستشجع الولايات المتحدة وغيرها من الدول، على تصنيف تنظيم الإخوان فرع ليبيا فصيل إرهابي”.