قال عضو مجلس النوّاب “سعيد أمغيب” أمس الإثنين: إنّ موافقة البرلمان المصري على إرسال قوات إلى ليبيا؛ تضع تركيا وحكومة السرّاج أمام خيارات صعبة جداً.
وأضاف “أمغيّب” : مصر دولة عربية كبرى، ويميل العرب حيث تميل، وينتصر من استنصرها، ويرجع خائباً ذليلاً من حاربها، شكرا مصر العروبة شعباً ورئيساً وحكومة.
هذا التعليق من عضو مجلس النوّاب جاء إبان موافقة البرلمان المصري أمس الإثنين، على إرسال قوّات من الجيش المصري في مهام قتالية خارج حدود مصر، للدفاع عن الأمن القومي المصري ضد أعمال المليشيات وعناصر الإرهاب الأجنبية.
ويمنح قرار البرلمان المصري القوّات المسلحة المصرية الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على الأخطار والتهديدات، وجاءت هذه الموافقة في جلسة سرية حضرها 510 من أعضاء مجلس النواب المصري، بعد طلبٍ من مجلس النواب الليبي لمصر، للتصدي للغزو التركي، في ظل تحشيد أنقرة للآليات المسلّحة والمرتزقة السوريين للهجوم على سرت، وتجاهل دعوات المجتمع الدولي المنادية للحوار السياسي ووقف إطلاق النار.