بحث وزير الخارجية “سامح شكري” خلال اتصاليّن هاتفييّن أجراه مع وزيري الخارجية الفرنسي والألماني؛ تطوّرات أوضاع الملفّ الليبي، وأهمية تحقيق تسوية سياسيّة شاملة.
وجدّد “شكري” تأكيده على الموقف المصري من الأوضاع في ليبيا، الداعم لوقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي يضعه الليبيون أنفسهم.
وأشار إلى أن إعلان القاهرة، يأتي مكملًا ومتّسقًا لمسار برلين، بهدف الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي الليبية، مشددًا على أن النجاح في التوصّل للحل السياسي؛ يقتضي التصدّي للتنظيمات الإرهابية في ليبيا، والتدخلات الخارجية، وذلك ليس لأنها تهدّد المصالح المصرية فحسب، وإنما لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.