شدّد فخامة رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” خلال اللقاء الذي جمعه بالسيد “عاطف الطراونة” رئيس البرلمان الأردنيّ في العاصمة عمّان أن على النظام التركيّ إخراج الإرهابيين والمرتزقة الذين جلبهم من ليبيا.
وأكّد فخامته في كلمته أمام مجلس النواب الأردنيّ أنه يجب المضيّ قدما في تشكيل مجلس رئاسيّ جديد، وأن يباشر مهامه من أيّة “مدينة ليبية” إلى أن يتم تأمين العاصمة طرابلس، واقترح فخامته أن تكون مدينة “سرت” مقرا لعمل المجلس.
وأضاف فخامة “رئيس مجلس النواب في كلمته أن مدن الغرب الليبيّ حيث “العاصمة ومقر المجلس الرئاسيّ لحكومة الوفاق” ترزح تحت وطأة “الجماعات الإرهابية والميليشيات والمرتزقة”، وأن مؤسسات الدولة مرتهنة بقوة السلاح، إضافة إلى الخطف والقتل والسجون السرية التي ينكّل فيها بالمواطنون الليبيون، و الإخوة المقيمون من ذوي الجنسيات الأجنبية وذلك باعتراف من وزير الداخلية المعيّن من حكومة فائز السراج.
ولفت فخامة المستشار “عقيلة صالح” إلى حادثة تصريح وزير الداخلية بحكومة فائز السراج في مؤتمر صحفيّ أن “ميليشيات مسلحة اقتحمت مقر وزارة المالية، وهددت الوزير بوضع رصاصة في يده، وأنّ جهاز المخابرات تديره ميليشيات مسلحة محسوبة على أحد الشوارع، وأن في العاصمة طرابلس أجساما موازية لوزارة الداخلية، وهي تفوق الوزارة من حيث الإمكانيات”.
ومن جهته رحّب رئيس البرلمان الأردنيّ “عاطف الطراونة” بمبادرة فخامة رئيس مجلس النواب التي أُعلنها في العاصمة المصرية القاهرة، مؤكدا أنّ الأردن لن يدخر جهدا في دعم المبادرة وعرضها في المحافل الدولية.
منوّها أن الملك الأردنيّ “عبدالله بن الحسين” يدفع باتجاه الحل السلميّ في إطار القنوات المعتمدة من المجتمع الدولي.
وفي السياق ذاته، قالت الخارجية الأردنية: إن الوزير “أيمن الصفدي” أكّد لفخامة المستشار “عقيلة صالح” أهمية تكثيف التعاون لإيجاد صيغة تضمن التوصل لحل سياسيّ عبر حوار “ليبي ليبي”، تكون مصالح الشعب الليبيّ ووحدة ترابه و سيادته على أرضه في ذروة الأولويات.