كشف الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة العربية الليبية اللواء “أحمد المسماري” عن أدلة جديدة تُشير إلى تورّط قطر في اغتيال شخصيات سياسية ليبية، ضمن سلسلة الاغتيالات التي كانت قد شهدتها البلاد.
وقال المسماري: “في 2004 زجّت الدوحة بعناصر مخابرات وعملاء في بنغازي، وهناك وثائق تؤكّد أن قطر مسؤولة عن اغتيال عدد من السياسيين والعسكريين في ليبيا، وكذلك رجال الأعمال”.
ولفت المسماري إلى أنه ثمّة مجموعة قطريّة تُدعى “الفهد الأسود” تعمل في الخفاء لتصفية الشخصيات التي من الممكن أن يكون لها دور بارز في المستقبل.
وفيما يتعلّق بتركيا؛ قال المسماري: إن تركيا بدأت مخططاتها في ليبيا منذ عام 2011، بدعم الإخوان وتنظيمي القاعدة وداعش.
وكشف المسماري عن تهريب نحو ( 25) مليار دولار من ليبيا إلى تركيا، بينها ملياران خلال الشهريين الماضيين، وأوضح أن أهم ما تحقق في معركة طرابلس، هو نزع الأقنعة عن تركيا وقطر، وكشف طائراتهم المسيرة، وأسلحتهم ومدرعاتهم.
وأضاف المسماري أن تركيا تسعى إلى توسيع مجالات نفوذها على الأراضي الليبية، بالتعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية، وعناصر الجماعة الليبية المقاتلة، فيما تدفع قطر الأموال للجماعات الإرهابية المقاتلة في ليبيا، كما أنها قامت بتمويل المعدات العسكرية التي تم نقلها من تركيا إلى طرابلس.