نشرت صحيفة “زمان” التركية تقريرًا، كشفت فيه أن استغلال تركيا لمقدّرات وثروات ليبيا يتم عن طريق شركة “إس سي كي” التركيّة التي يديرها أحد رجال الأعمال المقرّبين من أردوغان “محمد كوكاباشا”.
حيثُ إن الجمارك الليبية ومن خلال الاتفاقية المبرمة بين أردوغان والسرّاج؛ منحت الشركة التركية إشرافًا على جميع السلع الواردة إلى ليبيا عن طريق البحر، الأمر الذي بات يُثير قلق اتحاد غرف التجارة الليبية وغرفة الشحن التجاري الليبية، حيال هذا الوجود التجاري التركي غير المسبوق.
ونقلت الصحيفة عن وكالة “أسوشيتد برس” تصريحاتٍ لمسؤولين قالوا خلالها: إن تدخّل أنقرة في ليبيا ودعمها لكفّة المليشيات، جاء من أجل تعزيز خُططها الاقتصادية بالمنطقة.
وهذا ما يتّضح جليًا في سعي أردوغان للسيطرة على الموانئ والحقول النفطية، إضافة إلى إرسال وفد سياسي اقتصادي إلى طرابلس بحضور وزيري الخارجية والمالية التركيين اللذين تحدّثا عن جوانب تهمُّ الاقتصاد التركي وإنعاش أسعار الليرة الهابطة.