قال وزير الخارجية اليوناني “نيكوس دندياس” أمس الخميس: إنّ توقيع اتفاق الحدود البحرية بين اليونان ومصر أنهى بشكل كامل وجود المذكرة الموقّعة بين تركيا وحكومة السرّاج التي كانت غير موجودة منذ اللحظة الأولى.
وأضاف دندياس في تغريداتٍ له على تويتر، إبان توقيع الاتفاق مع نظيره المصري “سامح شكري” في القاهرة أمس الخميس، أنّ الاتّفاق الحالي يؤكد ويؤمّن حق ونفوذ جزرنا على الجرف القاريّ والمنطقة الاقتصادية الخالصة.
وقال “دندياس” في تغريداته أيضاً: “اليوم هو يوم تاريخي؛ لأنه قبل فترة وقّع نظيري المصري أمامكم اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين بلدَينا، اتفاق نموذجي مهم لشرق المتوسط بأكمله”.
وأضاف أنّه تم إبرام الاتفاقية في إطار القانون الدولي وقانون البحار، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يحترم علاقات حسن الجوار بين دول المنطقة، وسيُساهم في استقرارها وأمنها، وتعتبر اتفاقية بين دولتين متجاورتين، تحترمان تاريخهما، وهي مختلفة بشكل كامل عن مذكرة التفاهم غير القانونية والباطلة وغير الموجودة قانونياً بين تركيا وطرابلس.
وفيما يتعلّق بالعلاقات الثنائية بين البلدَين، قال وزير الخارجية اليوناني: “إنّ العلاقة بين اليونان ومصر تدخل مرحلة جديدة من الاتصالات الوثيقة، لقد وُضعت الأسس السليمة لنا لكي نواصل العمل معا، بالتنسيق، لمواجهة التحديات المشتركة في بيئتنا الأوسع، وإن توقيع اليوم علامة على الإصرار من كلا الجانبين، ودلالة على القراءة المشتركة الموجودة من اليونان ومصر حول ما يحدث في منطقتنا”.