أطلق “مايكل روبين” كبير الباحثين في مؤسسة “أميركان إنتربرايز”، نيراناً كثيفة على أردوغان ورئيس المجلس الرئاسي غير الدستوري “فائز السرّاج”.
وقال مايكل: إنّ الولايات المتحدة تخطئُ في قراءة الوضع الراهن في ليبيا، ويبقى أمامها شرط وحيد عليها فعله لإثبات حيادها في ليبيا، وهو التخلّي عن اعترافها بحكومة السرّاج التي تمهّد الطريق لتركيا التي تحاول خلق نظام إسلامي متشدّد في ليبيا.
ويرى كبير الباحثين بالمؤسسة الأمريكية؛ أنّ كل ما تحتاجه ليبيا في الوقت الحالي ومع هذا الحجم من التعقيدات، هو المساعدة في بناء الجيش الليبي كقوّة تتجاوز القبائل وتتجاوز المناطقية، ويمكن أن يكون الجيشُ مؤسسة وطنية حقيقية موحّدة.
واختصر مايكل مطامع أنقرة من التورّط في الحقل الليبي بقوله: إنّ أردوغان يطمح لأمرين في ليبيا، الأوّل هو إقامة دولة إسلامية متشدّدة، وفي الوقت ذاته يحاول فيه بناء إمبراطورية الإخوان المسلمين، كما أنه لم يُخفِ مطامعه في الغاز والنفط الليبي، واصفاً إياه بالمُقامر الذي لن يتأخّر عن المراهنة بكل ورقة أمامه.