خرج أهالي مدينة مزدة أمس الإثنين، في وقفة احتجاجية على أداء المجلس التسييري، ومصرف الجمهورية، وشمال أفريقيا، والمسؤولين عن محطّات الوقود، وشبكة الاتصالات، والمطالبة بتغيير السلطات المحلية ومحاسبة الفاسدين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجَاجية تعبيراً عن الأحوال المتردّية التي تشهدها المدينة، وسوء الخدمات وشبه انقطاعها، الأمر الذي فاقم معاناة المواطنين في حياتهم اليومية، خاصّةً وأنّ هذه الفترة يشعر أثناءها أهالي المدينة بالخوف والقلق من تفشّي كورونا بالمدينة.
كما طالب المحتجّون من أهالي بلدية مزدة بتغيير المجلس البلدي بعد معاناتهم لمدة عامين من انعدام الخدمات ونقص الوقود والغاز والاتصالات ونقص السيولة بالمصارف ومشاكل المياه والشبكات، وقالوا إن المؤسّسات الحكومية أصبحت منهارة، وبات الموطن محروماً من أبسط حقوقه.