أعلن مسؤولْ بارز في وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأحد؛ دعم بلاده لقبرص معلناً نيّتها التعاون معها في عمليات التنقيب عن الغاز شرق المتوسط.
هذا الموقف الأمريكي أضعف موقف أنقرة في المنطقة، عقب استئنافها عمليات التنقيب داخل المناطق المُتنازع عليها شرق المتوسط، رداً على الاتفاقية البحرية الموقعة بين مصر واليونان، الأمر الذي أثار غضب الدول المعنية، إضافة إلى فرنسا التي عزّزت وجودها العسكري في المنطقة.
وفي وقت سابق اعتبر الاتحاد الأوروبي التصرّفات التركية الأحادية شرق المتوسط عاملاً رئيسياً في تأجيج التوتّر بالمنطقة، داعياً أنقرة إلى وقف التصعيد والالتفاف إلى طاولة الحوار والمفاوضات.