جدّد مجلس أعيان الزنتان، دعمه المطلق لمجلس النواب والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه، ورفضه أي أجسام سياسية تنتحل صفة الرسمية في ليبيا، وصناعة غطاء سياسي وتنفيذي للجماعات المسلحة التي وصفها بـ”المليشيات”.
واستنكر المجلس في بيان له الدعم المادي والمعنوي لكيانات الإسلام السياسي وأذرعها الإرهابية، كجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة ومجالس الشورى وداعش والقاعدة، في ليبيا. بحسب وصف البيان.
وأكد المجلس أن موقف مدينة الزنتان واضح مند 5 سنوات في تصدّيها للجماعات المسلحة، ومطالبتها بالجيش والشرطة ودعم وتفعيل مجلس النواب.
وأشار البيان إلى أن سبب صدروه يعود لبطلان أي لجنة أو بيان خارج تبعية مجلس أعيان قبائل الزنتان.
وكان المجلس قد أصدر في الرابع من شهر أبريل الماضي، بيانا رحّب فيه بتحركات الجيش الوطني نحو العاصمة طرابلس.