عبّر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النوّاب السيد “يوسف العقوري” عن أسفه لقيام مجموعة من الشباب الليبي بالمخاطرة بعبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى شواطئ جنوب أوروبا، والاتجاه لعصابات تهريب البشر.
وأوضح “العقوري” أنه يتفهم الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب الليبي، والتي تضطرهم لحلول يائسة وخطيرة بُغية الحصول على حقوق أساسية من المفترض أن يجدوها في بلادهم، لافتًا إلى أن معالجة هذا الملف تتطلّب تركيز الحكومة على إعطاء ملف الشباب الأولوية لفتح فرص العمل أمامهم، وتحسين ظروف حياتهم.
وأشار ”العقوري” إلى أن مشاركة الشباب بشكل أكبر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يعدّ التحدي الوطني الأكبر، ويعتبر مسؤولية الجميع دون استثناء، وهو يتطلّب استحداث مشروع وطني شامل للاهتمام بشريحة الشباب.