نشرت الشركة العامّة للكهرباء ما اُعتُبِر توضيحاً وتعليلاً لأسباب الانقطاعات المتكرّرة والمشاكل التي حالت دون استقرار الشبكة بالمنطقة الشرقية.
وأكّدت الشركة إنّه نظراً للظروف العصيبة والمشاكل التشغيلية التي تمر بها الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية هذه الأيام، و بعد كثرة الشائعات والاتّهامات الباطلة والكمّ الهائل من السب والقذف التي يتعرّض لها رجال الشركة العامة للكهرباء؛ لم تنل من عزيمتهم وتثنيهم عن أداء واجبهم المهني.
وأوضحت الشركة أنّ المشاكل التشغيلية التي حدثت بالمنطقة الشرقية طيلة الفترة السابقة، لا دخل للشركة بها، ومن منطلق الشفافية ونقلاً للحقيقة دون تزييف، حثّت الشركة على اعتماد المعلومات من مصدرها الرسمي وصفحة الشركة الرسمية.
التدوينة تضمّنت توضيحاً للمواطنين بالأرقام والمعلومات الدقيقة، والنقص في مادتَي الغاز والديزل الخفيف، مشيرةً إلى أنّ وحدات التوليد تعمل على الغاز والوقود، والبعض الآخر منها يعمل بالغاز فقط، وكمية الغاز المطلوبة لاستقرار الشبكة تقدّر ب( 240 مليون قدم مكعب) ؛ انخفضت إلى ( 190 مليون قدم مكعب )، الأمر الذي دفع الشركة إلى تعديل بعض الوحدات للعمل بالوقود الخفيف ( الديزل ) بديلاً عن الغاز، مما أسفر عن فقدان الوحدات نسبة 25 % من طاقتها، وانخفضت مرة أخرى كمية الغاز إلى ( 157مليون قدم مكعب )، مما نجم عن إيقاف بعض من وحدات التوليد نهائياً عن العمل.