قال الناطق باسم القيادة العامة للقوّات المسلحة اللواء “أحمد المسماري”: إن قرار القائد العام بشأن النفط يخصّ تفريغ الخزانات فقط، وليس استئناف عملية التصدير من الحقول، موضوحًا أن هذا القرار جاء بعد اجتماعات متواصلة مع خبراء ليبيين في مجال النفط.
المسماري أكّد في مؤتمر عقده اليوم الأربعاء؛ عزم القيادة العامة على حلحلة ومعالجة الأزمات التي تواجه المواطنين رغمًا عن جميع الصعوبات.
وبالإشارة إلى الأصوات التي بدأت تُنادي بجعل منطقة سرت والجفرة مناطق منزوعة السلاح؛ أوضح المسماري أن سرت والجفرة مناطق يسكنها أهلها، ولا توجد فيها نزاعات مسلحة، وبالتالي كيف يمكن أن تكون مناطق منزوعة السلاح.
وأكّد أن الحديث عن منطقة سرت منزوعة السلاح؛ الغرض منه تسليمها للغزو التركي، مشددًا على أن القوات المسلحة لن تتراجع عن مدينة سرت وغربها، وستواصل التجهيز والاستعدادات في هذه المنطقة.
وأشار المسماري إلى أن تركيا حوّلت مصراتة إلى قاعدة إدارية، وبدأت تتمدّد إلى ميناء الخمس البحري الذي توجد به قاعدة الخمس البحرية القاعدة الأكبر في ليبيا، إلا أن المجتمع الدولي ما زال يغضّ الطرف ويرى بعين ناقصة.
ولفت المسماري إلى أن كلّ المبادرات والاتفاقيات التي يعقدها السراج الآن مع الأتراك لا يمكن أن تكون محسوبة على ليبيا في المستقبل، وأن اجتماع وزراء دفاع تركيا وقطر يُعدّ بمثابة إعلان حرب على ليبيا.