في مهمّة تهدف إلى مراقبة التوترات المتصاعدة بين اليونان وتركيا؛ وصلت السفينة الحربية الأمريكية الضخمة “يو إس إس هيرشيل وودي ويليامز” إلى جزيرة كريت اليونانية، لتضمّ إلى سفن الاتحاد الأوروبي وروسيا، استعراضًا للقوة التي من الممكن أن تُحدث تغييرًا في مجرى الأمور.
ويعتبرُ خبراء عسكريون السفينة الأمريكية بأنها “قاعدة عسكرية عائمة” وهي الثانية من فئة جديدة من السفن الضخمة التي تستخدمها البحرية الأمريكية الآن كمراكز نقل ودعم سريعة للعمليات العسكرية.
وتتجمّع البوارج اليونانية والتركية في المنطقة، منذ أن بدأت سفينة تركية بالتوجه إلى شرق البحر المتوسط لمسح الغاز والنفط، وهو ما أثار غضب اليونان التي قالت: إن قاع البحر قبالة سواحل جزيرة كريت والجزر الأخرى في المنطقة ملك لها.
وفي هذا الصدد، صرّح وزير الخارجية القبرصي “نيكوس كريستودوليدي” بأن قوات من دول الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة من المرجّح أن تصل وتنضم إلى هذا الحشدالعسكري، معتبرًا إياه دليلاً لعزم الغرب على منع توغّل تركيا المتزايد في المنطقة.