طرابلس_ 28 أغسطس 2020م
(وام)
بعد إعلان “فائز السراج” حظرا للتجوال لمدة أربعة أيام متتالية، كآخر ورقة يدفع بها لمواجهة الحراك الشبابيّ السلميّ بالعاصمة، و الذي رفع سقف المطالب إلى استقالة المجلس الرئاسيّ.
شهد اليوم الجمعة خامس أيام “حراك 23أغسطس” انتشارا استثنائيا للتمركزات الأمنيّة التي تجوب شوارع طرابلس، حيث وثّقت صور و مقاطع فيديو أرتالا عسكرية تسير في مناطق “الدريبي وغوط الشعال وقرجي” تزامناً مع الأصوات الشعبيّة المنادية للخروج في مظاهرات مليونية لتحقيق مطالب المواطنين.
و فيما تستمرّ آلة الميليشيات الغاشمة في قمع مطالبات الشباب الغاضب لإطلاق سراح رفقائهم، ومحاسبة رموز الفساد والسلطة، و توفير سبل العيش الكريم، جاء بيان “داخلية الرئاسيّ” كذرّ الرّماد في العيون، معلنا استنكارها و تنديدها للتصعيد الأمنيّ في قمع المتظاهرين بالأسلحة الثقيلة وإطلاق الأعيرة النارية في مواجهتهم.