الرباط-30 أغسطس 2020م
(وام)
لمجابهة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تُواجهها الخطوط الملكيّة المغربية (لارام) إثر جائحة كورونا، التي ألقت بظلالها على العالم أجمع؛ اتخذت الشركة مجموعة من التدابير، كان على رأسها تسريح المئات من العاملين من بينهم 95 طيارًا نظير حصولهم على تعويضات، وصل إجماليها إلى 360 مليون درهم أي ما يُعادل (40 مليون دولار).
وفي وقتٍ سابق عملت الخطوط الملكية المغربية على التفاوض مع الطيّارين لتخفيض رواتبهم بنسبة 45% لمدة 5 سنوات، إلا أن هذه المفاوضات كُتب لها الفشل.
ولجأت الشركة نهاية أغسطس الجاري إلى التسريح الاقتصادي، الذي يسمح به القانون المغربي بالنسبة للأعمال التي تراجع رقم معاملاتها إلى النصف، حيث خسرت 98% من رقم معاملاتها، وبالتالي فقد تمكّنت من الحصول على إذن من السلطات لتسريح دفعة جديدة من المستخدمين.