دعت ممثّلة الولايات المتحدة الدائمة في الأمم المتحدة “كيلي كرافت” المجتمع الدولي، إلى احترام سيادة ووحدة الأراضي الليبية، مؤكّدة أن بلادها تُعارض أيّ خطة هدفُها تقسيم الأراضي الليبية، وتُعارض أيّ حل عسكريّ للأزمة في ليبيا.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها ممثّلة الولايات المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي قالت فيها: إن الولايات المتحدة ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار الصادر من مجلس النوّاب والمجلس الرئاسي، وترحّب باستئناف عمليات إنتاج وتصدير النفط والعودة إلى المحادثات السياسية.
وأشارت “كيلي كرافت” إلى ضرورة أن يتمّ التوصل إلىٍ حل للأزمة في ليبيا من خلال مفاوضات سياسية شاملة، تقودها الأمم المتحدة وتوجّه نحو الانتخابات الوطنية.
وأضافت، بأنه ينبغي أن يحترم جميع الأطراف التزامتهم التي تعّهدوا بها في مؤتمر برلين، وأن تعلّق العمليات العسكرية فورًا وتُوقف جلب الأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا، وتتيح للسلطات المحلية الاستجابة إلى وباء كورونا.
ممثّلة الولايات المتحدة؛ أكّدت أن عملية السلام في ليبيا لن تنجح؛ إلا عندما تكفّ الأطراف الخارجية عن تغذية الصراع وتأجيجه، وتدعم عملية السلام، التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل التوصّل إلى اتفاق سلمي يُفضي إلى تشكيل حكومة بشكلٍ يمثّل رغبات الشعب الليبي بشكل فعلي.