في الوقت الذي انشغل فيه أردوغان بتحقيق أحلامه التوسّعية بالبحر المتوسّط والمنطقة، سجّلت العاصمة التركية ‘أنقرة’ ارتفاعاً خطيراً في إصابات كورونا، الأمر الذي زاد من حجم الضغط على المستشفيات، وجعل السلطات تفكّر بإغلاق تام بالمدينة مرة ثانية.
وأعلنت الحكومة التركية هذا الأسبوع أن المدينة باتت بؤرة التفشي لكورونا في البلاد.
ورغم نفي السلطات علناً نيّة فرض الإغلاق، إلّا أنّ مسؤولين يرون بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية فورية، للسيطرة على تفشّي الوباء.
وفي ذات السياق، قال مسؤول تركي؛ إنّ الحالات اليومية مرتفعة للغاية، لدرجة الشعور بعدم الارتياح الآن، وقد بدأ الجميع يرون حالات جديدة يومية في دوائرهم المقربة، وأشار إلى أنّه لم يتم اتخاذ إجراءات جديدة، فستزداد صعوبة الحيلولة دون حدوث مشاكل جديدة.
وقال وزير الصحة التركي؛ إنّ عدد الحالات النشطة في أنقرة هذا الأسبوع كان ضعف العدد في إسطنبول التي يبلغ عدد سكانها ثلاثة أضعاف سكان العاصمة.
وقفز عدد الوفيات في تركيا إلى أعلى مستوى منذ منتصف مايو، أثناء تطبيق إجراءات العزل العام، وأُعلنت 49 وفاة الخميس.
وفي مطلع الأسبوع، اتهم رئيسا بلديتَي إسطنبول وأنقرة، الحكومة بالتهوين من شأن مدى انتشار الوباء.