فور إعلان تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابيّ ابراهيم منير مرشدا عاما للتنظيم، بعد أن ألقت قوات الأمن المصريّة على محمود عزت المرشد السابق للجماعة في أحد أحياء القاهرة.
تصاعدت موجات الغضب و الرفض في صفوف الجماعة التي لم تعد لها قيادة موحدة مؤثرة.
و في ذات السيّاق كشف بيان بثته الجماعة على مواقع الشبكة العنكبوتية قالت فيه إن التنظيم يمر بفترق طرق بين الوجود واستكمال القضية أو التشرذم، مما يؤكد انهيار البنية التنظيمية و غياب القيادة الموحدة إثر القضاء على أغلب قيادات التنظيم الزج بهم في سجون الدولة المصرية.