وصف الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري زيارة وفد مجلس الرئاسي، بينهم مستشار فائز السراج إلى القاهرة بأنها تأتي في إطار تخوفات الرئاسي من الالتفاف عليه.
لافتا إلى أن الهدف من الزيارة إطالة عمر هذا المجلس حتى تحقق تركيا مبتغاها، وأن الوفد غير قادر على الإيفاء بالاتفاقات في ظل النفوذ المسلح الذي تقوده مصراتة.
وأضاف المسماري في لقاء له على قناة العربية الحدث، أن ما يقع في طرابلس هو صراع بين فائز السراج ورئيس مجلس الدولة خالد المشري للسيطرة على المجلس الرئاسي، مؤكدا أن المصالح الشخصية تغلب على المصالح الوطنية؛ وهو ما يعني عدم وجود مواقف موحدة حول قضايا البلاد.
اللواء المسماري أشار إلى أن هناك تحركات لآليات مسلحة ودبابات للميليشيات صوب الجفرة، وأن هناك طائرات حربية تركية في ليبيا، بالإضافة إلى استمرار عمليات نقل المرتزقة من تركيا إلى ليبيا.
موضحا بالقول إن الجيش الليبي مازال واقعيا في حالة حرب حتى في وضع وقف إطلاق النار، ولكن القيادة العامة تعطي الفرصة لإحلال السلام، وفي الوقت ذاته القوات المسلحة في كامل استعدادها وجاهزيتها.
مضيفًا أن الجيش يتابع باستمرار التحركات التركية في المنطقة.
ونوّه الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي إلى أن الرئيس التركي أردوغان يريد أن يجعل من ليبيا ورقة مساومة مع أوروبا لحل مشاكله في منطقة شرق المتوسط.