علّق مسؤول الهجرة في جزر بحر إيجه الشمالية “ديميتريس كورسوباس”، على الحريق الذي أتى على مخيّم “موريا” الذي يقع بجزيرة ميديللي اليونانيّة، والذي يعدّ أكبر مخيما للمهاجرين في أوروبّا؛ أنّ “الوضع أصبح بشعا والنيران دمرت المخيم، هي فرصة وسط المأساة للعثور على حل جديد لملف اللاجئين”.
و شهد المخيّم مواجهات واشتباكات بين المهاجرين والشرطة اليونانية التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
ممّا دعا المهاجرين إلى احتراق المخيّم واللجوء إلى الحقول والمقابر والطرقات العامة؛ بلا طعام أو ماء وفي ظل تهديد انتشار وباء COVID_19.
وفي ذات السياق حذّر المفوّض الأوروبيّ لسياسة الهجرة واللجوء “مارجاريتيس شيناس” في بروكسل، من أن الوقت قد آن لتغيير سياسات دول الاتحاد الاوروبي في ملف الهجرة، في وقتٍ تطالب فيه اليونان وإيطاليا دول الاتحاد الأوروبيّ الأخرى بالمشاركة في استقبال المزيد من طالبي اللجوء.