أكد العميد خالد المحجوب آمر إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية في تصريحات خاصة إلى “سبوتنيك”، اليوم الجمعة، أن الأيام الماضية شهدت مقتل الكثير من العناصر الإرهابية في العاصمة طرابلس، كما صدت القوات المسلحة هجوما من جانب تلك الميليشيات، ودمرت “طائرة درون” ثانية، في ظل السيطرة الجوية لسلاح الطيران بالجيش الوطني، حسب نص قوله.
وتابع العميد المحجوب، أن سلاح الطيران بالجيش الوطني تمكن من استهداف الطائرات في القواعد التي تنطلق منها، وهو ما يؤكد السيطرة الجوية الكاملة، خاصة بعد استهداف تجمعات ما وصفهم بـ”المرتزقة التشاديين” الذين استقدمهم الميليشياوي أسامة الجويلي”.
وتابع: “الآن نحن على ثقة من اقتراب موعد الحسم جدا، وأن هذه المجموعات مع كل محاول يدخل إليها اليأس بشكل أكبر وتدخل مرحلة الانهيار، ونحن نعول على الأيام القادمة في حسم المعركة”.
وحول الهجوم الذي وقع بمدينة مرزق بالجنوب الليبي، أوضح المحجوب أنها محاولات من جماعة الإخوان، شأنها شأن التفجير الذي وقع في درنة الذي استهدف الكتيبة التي ألقت القبض على الإرهابي هشام عشماوي، لصرف النظر عن العملية الرئيسية أو فتح جبهة جديدة، إلا أن تلك الجماعات لا يمكنها السيطرة أو البقاء في مكانها حيث تعتمد على الضرب والفرار، وأن ما تفعله لا يمكن أن يغير من الخطط الاستراتيجية الموضوعة، في حين حسم معركة طرابلس سينتج عنه ضبط الأمن في كل الدولة، والقضاء على المرتزقة الذين يقاتلون مقابل المال، حسب قوله.
وفيما يتعلق بالاقتراب من قبل العاصمة طرابلس، قال المحجوب: “أيام ونحسم الأمر، نحن في العاصمة لا خارجها، المسافات التي تتواجد عليها القوات في جميع المحاور قريبة جدا وهي على مشارف العاصمة”.
وتابع أن القوات المسلحة وصلت إلى المبتغى وأن عملية الحسم باتت قريبة جدا.