قدّر الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” الأربعاء، قيمة خسائر العائدات على كرة القدم في جميع أنحاء العالم، جرّاء فايروس كورونا بقيمة 11 مليار دولار.
ومنذ تفشّي الجائحة تقدّم أكثر من 150 اتحادًا محليًا بطلب مساعدة من صندوق الإغاثة الذي أنشأه الاتحاد الدولي والبالغ قيمته 1,5 مليار دولار.
وكشف رئيس اللجنة التوجيهية لفيروس كورونا المستجد في الفيفا الفنلندي “أولي رين” إن رقم الخسائر يغطي بضخامته اقتصاد كرة القدم بالكامل، بما في ذلك جميع أكاديميات الشباب.
وأوضح أنه يحقّ لكل اتحاد وطني ان يطلب من الفيفا مبلغ قدره مليون دولار (مليونان للاتحادات القارية) بالإضافة الى 500 الف دولار لكرة القدم النسائية.
وكذلك القروض متاحة للاتحادات الوطنية بقيمة أقصاها خمسة ملايين دولار (اربعة ملايين دولار للاتحادات القارية).
وأكّد “رين” أنه على عكس السنوات الماضية، كان من الضروري للأموال التي يوفرها الاتحاد الدولي أن تُستخدم للأغراض الصحيحة.
وقدّم بعض الأمثلة عن كيفية استخدام صندوق الإغاثة، كما حصل في تايلندا، حيث ساعد في استئناف منافسة الدوري المحلي بما في ذلك توفير فحوص الكشف عن فيروس كورونا، ولكن أيضا لتطبيق تقنية المساعدة بالفيديو “في ايه آر”.
فيما أنفقت المكسيك كامل منحتها البالغة 1,5 مليون دولار على الدوري الوطني للسيدات. أما في الأوروغواي، ساعدت أموال فيفا الاتحاد المحلي في إعادة موظفين اضطر إلى الاستغناء عنهم خلال الجائحة الى مناصبهم والذين يعتبرون من أهم عناصر إدارته.