قال عضو مجلس النوّاب “جاب الله الشيباني”، إنّ فائز السراج، خرج بالأمس في مناورة سياسية، فضحتها لغة الجسد، وطريقة الحديث، ليرمي بالكرة في ملعب لجنة الحوار والمجتمع الدّولي، ويحدّد موعداً تعجيزياً لاستقالة مشروطة بالنجاح في التفاهم وتشكيل مجلس رئاسي جديد وحكومة.
وأكّد “الشيباني” أنّ السراج يسعى فقط للخروج من المشهد بماءِ وجهه -حسب وصفه- في حالة نجاح لجنة الحوار التي يشك هو نفسه في نجاحها أو البقاء في السلطة دون أن يقع على عاتقه أيّ لوم، وكان بإمكانه تقديم استقالته للأمم المتّحدة التي جاءت به، ويترك الأمر لأحد أعضاء المجلس الرئاسي الذي يترأسّه، حتّى تُشكّل حكومة جديدة.
وكان فائز السراج، أبدى الأربعاء، رغبته في تسليم السلطة في مدّة أقصاها أكتوبر المقبل، بعد توصّل لجنة الحوار السياسي إلى اختيار رئيس حكومة جديدة ومجلس رئاسي جديد.