أصدرت القيادة العامة للقوّات المسلحة العربية الليبية الجمعة، بيانًا بخصوص إعادة فتح تصدير النفط.
وجاء في بيان القيادة العامة “نحيطكم علماً بأنه وبمشاركتنا الفعالة بدأ الحوار الليبي الليبي الداخلي والذي تفاعل معه بشكل ايجابي وشارك به “أحمد معيتيق” وكانت نتيجته التوافق على توزيع عادل لعائدات النفط الليبي بشكل يخدم جميع الليبيين المقيمين في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية على حد سواء، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة مهمتها حل جميع الخلافات والمسائل العالقة بين جميع الأطراف. وشارك في الحوار شيوخ القبائل الليبية وأعضاء من مجلس النواب الليبي”.
وأضافت “في نهاية المناقشات تم التوافق على صيغة اتفاق حاز على موافقة جميع الأطراف. وقد تم التوقيع على هذا الاتفاق وتم طرحه للتصديق، اليوم في الثامن عشر من سبتمبر كان من المقرر إجراء أول لقاء عمل للجنة برئاسة أحمد معيتيق والقيادة العامة للقوات المسلحة أمّنت لجميع المشاركين مساحة عمل آمنة في مدينة سرت حيث تتم المفاوضات”.
وتابعت “ولكن وعلى ضوء هذه الانجازات قامت ميليشيات الإخوان المسلمين في طرابلس بقيادة خالد المشري بالضغط على أحمد معيتيق في محاولاتها المتكررة في خرق عمل اللجنة وأجبرته على إلغاء زيارته لمدينة سرت” وأكّدت أنه “وبغض النظر عن هذه الخروقات، إلا أنها ما زالت منفتحة على الحوار الليبي الليبي الداخلي وجاهزة للعمل على أساس الاتفاقية التي تم إبرامها والتوافق عليها ومدينة سرت جاهزة لاستقبال اعضاء الحوار ترحب بكل الجهود التي من خلالها سيتم الحفاظ على وحدة ليبيا.
واختتمت القيادة العامة بيانها بالتأكيد على إدراكها بأن الحالة الاقتصادية الصعبة أثرت في الشعب الليبي في الغرب والشرق والجنوب والليبيين في الخارج، لذلك وعلى إثر الاتفاق المشترك مع شيوخ القبائل فهي جاهزة لفتح حقول النفط لتأمين مستقبل ليبيا لمدة شهر واحد.
وأعربت القيادة عن أملها بأنه وخلال هذه الفترة سيتم اتخاذ جميع الإجراءات في إطار الحوار الليبي الليبي الداخلي بقيادة أحمد معيتيق وبأنه سيتم تنفيذها لمصلحة الشعب الليبي ومستقبل ليبيا.