رأى محلّلون سياسيّون، أن العراقيل ازدادت بصورة أكبر أمام جهود إعداد الحكومة الجديدة في لبنان، بعد بلوغ المبادرة الفرنسية مدتها القصوى، وانتهاء الوقت، دون تحقيق أي نتيجة فعلية على أرض الواقع.
وفي هذا الصدد، قال المحلّل اللبناني “فيصل عبد الساتر”: إن مجموعةً من الاعتبارات، تقف وراء عرقلة اتخاذ هذه الخطوة المصيرية، في مقدمتها الدور الأمريكي المتمثّل في فرض العقوبات، وذلك يتعلق بالثنائي الشيعي، حزب الله وحركة أمل”.
وتابع قوله: “الثنائي الشيعي” متشبّثٌ بوزارة المالية، ويصرّ على عدم القبول بأي أسماء لبقية الوزارات بأسلوب الفرض، ورغم المساعي الحثيثة المبذولة، إلا أنهما يرفضان بشدة تقديم أي تنازل ويعتبران حدوث مثل هذا بمثابة صفعة سياسية.