أصدرت وزارة الخارجيّة و التعاون الدوليّ بيانا بمناسبة اليوم العالميّ للسلام أبانت فيه أن العالم يحتفي باليوم العالمي للسلام، في ظل انتشار للنزاعات وفوضى السلاح الذي تستفيد منها شركات صناعة الأسلحة وتقتات به على جثث الأبرياء في العالم.
و أضاف البيان أن بناء وصنع السلام يعد أولوية قصوى لبلادنا و هذا ما نعمل لأجله؛ “سلاماً مستداماً ودائما وعادلاً”، ولكي يكون كذلك لا بد من جمع ونزع السلاح وخروج المرتزقة والإرهابيين الأجانب، و الاحتكام للغة صندوق الديمقراطية بدلاً من صندوق السلاح.
و دعت الوزارة إلى مزيد من تقديم التنازلات، نحو مصالحة شاملة لا غالب فيها ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم ولا إقصاء لأي طرف من الأطراف باستثناء الإرهابيين المدرجين على قوائم الأمم المتحدة او القوانين الوطنية.
و اختتم البيان بأن تشكيل السلام هو الشعار الذي يجمعنا، داعيا الأمم المتحدة لبذل المزيد من الجهود لترسيخ السلام؛ عبر فهم واقعيّ للملف الليبي، لتكون البلاد مثالا منارا للسلام والتقدم والتنمية.