أثارت وفاة المواطنة “فتحية اللافي” موجة استياء كبيرة في العاصمة طرابلس والبلاد بشكل عام، حيث تم قتل المغدورة التي تبلغ من العمر (50) عاماً، بعد اختطافها من مجهولين، وذلك قبل اختفائها وانقطاع الاتصال بها منذ صباح الأربعاء، السادس عشر من سبتمبر الجاري، عقب خروجها من منزلها للقيام بزيارة روتينية للعيادة التي تتردّد عليها.
وتم العثور على جثّة المغدورة مساء الثلاثاء، بمنطقة المشروع في طرابلس، وأفادت أنباء عن تعرّضها لعدة طعنات في أجزاء متفرّقة بجسمها.
وتأتي هذه الأفعال الإجرامية الوحشية، في ظلّ ما تشهده العاصمة طرابلس من تردّي الأوضاع الأمنية، وارتفاع معدّل الجريمة بأحياء المدينة، وغيابٍ ملحوظ لمظاهر القانون خلال الآونة الأخيرة على وجه التحديد، ما زاد من معاناة سكّان العاصمة بشكلٍ دفع الكثير منهم للتظاهر الأيّام الماضية للتعبير عن الوضع المعيشي المزري، والمطالبة بمحاسبة المسؤولين.