في محاولة منها لترميم اقتصادها الهشّ، ودعم عملتها التي صنّفت على أنها الأسوأ في الأسواق الناشئة؛ استخدمت السلطات التركية احتياطياتها من العملات الصعبة لدعم الليرة التركية التي فقدت قرابة 22% من قيمتها مقابل الدولار هذا العام.
وبحسب وكالة “موديز” فإن احتياطي تركيا من العملات بلغ أدنى مستوياته في 20 عامًا، وحّذرت موديز من استنفاذ الاحتياطات التي من شأنها مساعدتها في تجنب أزمة ميزانية مدفوعات محتملة.
وزاد البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسة إلى 24% بهدف إعادة تأسيس عملية خفض التضخم ودعم استقرار الأسعار، وتستمر خسائر الإيداعات والأسهم ما يجبر المستثمرين خارج السوق والمواطنين الأتراك على تحويل ليراتهم إلى الدولار أو اليورو.