خاص | لا يزال الرئيس التركي، رجب إردوغان، مصمما على رعاية الفوضى في ليبيا، ونهب خيراتها عن طريق ميليشياته، وتقديم الدعم اللوجستي لهم، متحديا بذلك قرار الأمم المتحدة بحظر تداول الأسلحة داخل طرابلس.
غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني، أكدت أول أمس الخميس، -ثاني أيام عيد الفطر- أن مقاتلات سلاح الجو التابعة للجيش لاحقت طائرة تركية مسيّرة أغارت على قواتها ، حتى أسقطتها أثناء هبوطها في المدرج الذي خرجت منه بقاعدة معيتيقة بالقرب من الدشم العسكرية.
وفي مايو الماضي، أهدى إردوغان الميليشيات المسلحة شحنة أسلحة و40 مدرعة تركية، تسلمها الإرهابي المطلوب دوليًا صلاح الدين بادي، زعيم ميليشيات لواء الصمود.
السلاح والعتاد العسكري ليس وسيلة إردوغان الوحيدة لدعم الميليشيات الإرهابية في ليبيا، حيث أرسلت المخابرات التركية العديد من الضباط الأتراك لتدريب إرهابيي طرابلس.
مقاطع مصوّرة فضحت دور تركيا المشبوه في طرابلس، الأمر الذي جعل الجيش الوطني يتهم الجانب التركي بالتدخل في الشأن الداخلي الليبي من خلال دعم الميليشيات المسلحة.