أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يتسبّب فايروس كورونا في وفاة مليوني شخص، إذا لم تتّخذ الدول الإجراءات اللازمة للسيطرة على انتشاره.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن وباء COVID-19 أودى بحياة مليون شخص حول العالم، من بين أكثر من 32 مليون إصابة؛ 7 ملايين منها في الولايات المتحدة فقط.
هذا إلى جانب تداعيات الفايروس على اقتصادات العالم التي أصيبت بركود غير مسبوق، وإجبار منظمي الأحداث الثقافية والرياضية الكبرى على إلغائها أو تأخيرها.
وفي محاولة لتفادي ذلك، انطلق سباق اللقاحات بين عدد من دول العالم، السباق الذي انقسم إلى محورين؛ التوصل للقاح يقضي على الفايروس، ومدى كفاية اللقاحات المتحصّل عليها.
استراليا وأميركا اللاتينية وأمام الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ طالبتا بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد كورونا عند إنتاجها في المستقبل، في حين ضمنت الولايات المتحدة وأوروبا واليابان أكثر من نصف الجرعات التي قد تكون متاحة في المرحلة الأولى.
وبلغ عدد الإصابات المسجلة بكورونا الأسبوع الماضي (295) ألف إصابة جديدة يومياً في أنحاء العالم، بزيادة 3% عن الأسبوع الذي يسبقه لكن في أوروبا، تسارع معدل انتشاره أكثر من بقية العالم.