يبدو أن السياسات الطائشة والعدائية التي ينتهجها أردوغان، قد أثّرت في شعبيته وشعبية حزبه الحاكم “العدالة والتنمية” لا سيما خلال العامين الماضيين، بعد الانتقال لنظام الحكم الرئاسي بدلًا من البرلماني، مما أدى إلى سوء الأوضاع في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية.
فقد كشف استطلاع جديد للرأي أجرته إحدى شركات الأبحاث التركية، عن تقدّم تحالف أحزاب المعارضة، بنسبة 45% مقابل 42% لتحالف أردوغان.
النتائج أظهرت تفوّق تحالف “الأمّة” المكون من حزبي المعارضة “الشعب الجمهوري” و”الخير”، وتراجع شعبية تحالف “الجمهور” المكون من حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” المعارض.
وبلغت نسبة من يؤيدون تحالف الأمة المعارض 45%، واستقرار تحالف الجمهور عند 42%، في حين بلغت نسبة الذين يريدون تحالفًا جديدًا 8%، أما المترددين فبلغت نسبتهم 0.5%.
ويرجّح المراقبون زوال العدالة والتنمية مع أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد، وذلك بناءً على استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخرًا، والتي توقّعت انهيار شعبية أردوغان وحزبه الحاكم.