أفادت الهيأة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة بالحكومة الليبية، بأن سبب استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي؛ هو عدم تزويد محطات كهرباء المنطقة الشرقية بالكميات الكافية من الوقود الخفيف “الديزل”؛ من قبل شركة البريقة لتسويق النفط.
الهيأة العامة للكهرباء أكدت أنها طالبت “شركة البريقة لتسويق النفط” في شهر أغسطس الماضي، بتوفير كمية وقدرها (70 مليون) لتر من الديزل لمحطة كهرباء شمال بنغازي، ولم يصل لخزانات المحطة سوى(59 مليون) لتر، أما محطة كهرباء السرير الغربي فطالبت ب(70 مليون لتر) وما وصل لخزانات محطة السرير هو (40 مليون) لتر فقط.
أما كميات الوقود المطلوبة خلال شهر سبتمبر، ذكرت الهيأة أنها طالبت لـمحطة كهرباء شمال بنغازي كمية وقدرها (100) مليون لتر من الديزل، والذي وصل لخزانات محطة كهرباء شمال بنغازي هو (34 مليون لتر) فقط، أما محطة كهرباء السرير الغربي، فطالبت شركة البريقة لتسويق النفط بضرورة تزويد المحطة بكمية وقدرها (70 مليون) لتر من الوقود الخفيف (الديزل) لكن ما وصل لخزانات المحطة هو (20 مليون) لتر فقط .
وأشارت الهيأة العامة للكهرباء إلى أن بعض كميات الوقود الخفيف التي وصلت إلى المحطات غير مطابقة للمواصفات، وسببت عددًا من المشكلات الفنية من انسداد الفلاتر، وعطل منظومات معالجة الوقود.
وجدّدت الهيأة تأكيدها أن استقرار الشبكة الكهربائية بالمنطقة الشرقية؛ مرهون بتزويد محطات الكهرباء بالكميات الكافية من الغاز أو الوقود.