لقت عائلة عراقية مكوّنة من ثلاثة أطفال وامرأتين، مصرعها إثر سقوط صاروخ على منزلهم الذي يقع قرب المطار الذي ينتشر بقربه جنود أمريكيّون.
وأفاد الجيش العراقي أن هذا الهجوم كانت وراءه عصابات “الجريمة والمجاميع الخارجة عن القانون” في حين لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أمريكية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية اغسطس، ويأتي عقب تهديد واشنطن بإغلاق سفارتها في العراق، وسحب جنودها إذا لم يتمّ التوقف إطلاق الصواريخ.
وكررت واشنطن مطالبة السلطات العراقية باتخاذ إجراءات رادعة بحق هذه المجموعات.
ودعا الزعيم الشيعي “مقتدى الصدر” إلى تشكيل لجنة أمنية وعسكرية وبرلمانية؛ للتحقيق في مصدر إطلاق الصواريخ، الطرح الذي أيده رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” خصوصًا أن الأمريكيين يتهمونه بعدم القيام بما يكفي ضد الجماعات المؤيدة لإيران.