قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب “فتحي المريمي”: إنه لا يمكن البتّ في الاستقالة التي قدّمتها الحكومة برئاسة “عبد الله الثني” إلى مجلس النواب إلا من خلال انعقاد جلسة برلمانية.
وأكد المريمي، في تصريحات خاصة أن استقالة الحكومة رُفضت من العديد من المكونات السياسية والمجتمعية، وأنها تمارس مهامها بشكل طبيعي حتى الآن، إلا أن الكلمة الأخيرة للبرلمان.
ولفت المريمي، إلى أن الاجتماعات المزمع عقدها في منتصف أكتوبر، ستعمل إلى التوصّل إلى حلول تعمل من شأنها إرساء الأمن والاستقرار في الأراضي الليبية، وتوحيد المؤسسات في عموم ليبيا
وأوضح “المريمي” أن المبادرات والاجتماعات وآخرها اجتماع برلين، الذي نتج عنه الاتفاق على بعض النقاط، بالإضافة إلى مبادرة فخامة رئيس مجلس النواب، وبعدها إعلان القاهرة، الذي حدد فيه الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الخطوط الحمراء وهي سرت والجفرة، مؤكّدًا أن اجتماع المغرب كان برعاية مفوضية الأمم المتحدة، وتم الاتفاق على المناصب السيادية وبعد ذلك اجتماع جنيف.