كشفت منظمة الصحة العالمية في تحديثها الأخير الذي يغطّي النصف الثاني من شهر سبتمبر الماضي، عن أعداد كبيرة من حالات الإصابة المؤكدة بكورونا في مختلف المدن الليبية التي تتصدّرها طرابلس تليها مصراتة وجنزور وزليتن وبنغازي، وقد لاحظت أن بلدية جنزور سجّلت أعلى زيادة في عدد الإصابات.
وأشارت المنظمة إلى عدم وجود نظام مراقبة للوفيات في ليبيا، ما يزيد احتمالية أن يكون المعدل أكبر، إذ أن عدد الوفيات المعروفة (551 حالة) يشمل فقط مرضى كورونا المؤكدين الذين لديهم تقارير لدى المرافق الصحية، أما العدد الحقيقي للوفيات من الإصابات غير المشخصة في البلديات، فيظل مجهولًا.
وأكدت المنظمة أنه حتى 30 سبتمبر تم إجراء اختبار فحص الإصابة بالوباء لـ 229253 عينة في ليبيا، لافتة إلى أن ليبيا تُصنّف حاليا كواحدة من سبع دول في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط؛ التي تشهد زيادة مُطردة في عدد حالات الإصابة بوباء كورونا.