قال عضو مجلس النواب “إدريس عمران”: إن جلسات الحوار التي استضافها المغرب سادها جو إيجابي، نتج عنه توحيد الرؤى بخصوص المعايير المتعلقة بالمراكز السيادية.
وبحسب ما أفادت به الخارجية المغربية، فإن النائب “عمران” أشار إلى أن وفدي مجلسي النواب والدولة، يلتقيان مجددا في المغرب، بغية استكمال الحوار الذي انطلق الشهر الماضي، لحلحلة الإرباك الكبير الذي تعاني منه مؤسسات الدولة السيادية.
مضيفًا أن أعضاء المجلسين حاولوا من خلال لجان الحوار المختلفة الالتزام بمسؤولياتهم الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي الليبي الموقع بمدينة الصخيرات، إلا أن استمرار الانقسام السياسي والتدخلات الخارجية السلبية، استنزفت الوقت والجهد، وأضاعت الكثير من الفرص.
وأكّد “عمران” أن تدهور أوضاع البلاد الناجم عن انقسام المؤسسات السيادية منها والخدمية، حتّم على المجلسين بذل جهود استثنائية للوصول إلى توافقات من خلال توحيد المؤسسات المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي.