أعلنت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” السبت، استئناف المحادثات الليبية الليبية الشاملة، وذلك استنادًا إلى قرار مجلس الذي تبنى نتائج مؤتمر برلين، معربةً عن امتنانها للحكومة التونسية لاستضافتها الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الذي سيعقد في مطلع نوفمبر المقبل.
وأكدت البعثة على المشاركين في الملتقى بضرورة الامتناع عن تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية، وذلك استجابة لتوصية الغالبية العظمى من مكونات الشعب الليبي، وأن يجتمعوا بحسن نية وبروح من التعاون والتضامن من أجل مصلحة بلادهم.
وأوضحت البعثة الأممية أن ملتقى الحوار يهدف بشكل عام إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية، لافتة إلى أنها ستجمع المشاركين في الملتقى في اجتماعات تمهيدية عبر الاتصال المرئي تبدأ في 26 أكتوبر، وذلك قبل عقد المحادثات السياسية المباشرة في تونس، وستشمل هذه الاجتماعات أيضًا مشاورات مع شرائح كبيرة من المجتمع الليبي.
وأشارت البعثة، إلى إن الأمم المتحدة ستعمل قبل انعقاد الملتقى السياسي على تيسير إجراء مشاورات بين وفدي مجلسي النواب والدولة بشأن المسائل الدستورية في القاهرة خلال الفترة بين 11 و 13 أكتوبر الجاري باستضافة الحكومة المصرية.