كشفت الرسائل المسرّبة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” عن الدور التخريبي لقطر، وتنظيم الإخوان في ليبيا، وهدفهم لتحويل العاصمة طرابلس إلى بيئة خصبة للمليشيات والمتطرّفين.
ففي إحدى رسائل هيلاري كلينتون، والتي كانت متبادلة بين موظفي مكتبها مع سفيرها الذي قُتل في بنغازي “كريستفور ستيفنز” وصفوا فيها الإرهابي “عبدالحكيم بلحاج” في تركيا ورجل قطر الأول في ليبيا بـ “ابننا”.
وتحدث “ستيفنز” في الرسالة عن اجتماعه في بنغازي مع أشخاص من جماعة الإخوان، بخصوص دخولهم لانتخابات المؤتمر العام، وخوفهم من تدني شعبيتهم بسبب ولائهم لتنظيم الإخوان في مصر.
وتضمنت رسائل البريد الخاص بكلينتون مخططات إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” لنشر الفوضي في الشرق الأوسط، ودور قطر في إشعال الأزمات في دول وبلدان المنطقة.
كما كشفت إحدى هذه الوثائق الضوء عن وجود صلة بين الديموقراطية هيلاري كلينتون وقناة الجزيرة القطرية التي تعد الذراع الإعلامية لقطر في تنفيذ مخطط دعم الإرهاب والدعوة للفوضي في الشرق الاوسط.
فضلا عن كشفها زيارة هيلاري إلى قناة “الجزيرة” في مايو 2010، واجتماعها مع مدير الشبكة وضاح خنفر، وتتويج كل هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق “حمد بن جاسم آل ثاني”.