كشف فرانشيسكو توتي، أسطورة نادي روما، أسباب رحيله عن منصب المدير الرياضي لذئاب العاصمة.
وقال توتي، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الإثنين: “لم يشركوني أبدًا في المشروع الفني، لم يطلبوا مني أبدًا التعبير عن نفسي، مرت السنة الأولى، وفي الثانية عرفت ما أريد القيام به”.
وأضاف: “لم نساعد بعضنا البعض أبدًا، كانوا يعرفون نيتي لكنهم لم يريدون الاستعانة بي، لقد أبقوني خارج كل شيء”.
وتابع: “بالنسبة لجماهير روما، أود أن أقول لها شكرًا على طريقة معاملتها لي، كان هناك احترام متبادل داخل وخارج الملعب، لذا أستطيع أن أطالبها بالاستمرار في تشجيع روما”.
وأردف: “رؤية الجماهير وخيبة الأمل تسيطر عليها أمر يحزنني، حبها لا يمكن أن ينتهي أبدًا، من الخارج أستطيع القول إنه من المستحيل رؤية توتي بعيدًا عن روما. سأسلك طرقًا أخرى، وإذا كنت سأعود لهذا الطريق مجددًا، سأكون مستعدًا”.
وسئل توتي عما إذا كانت الإدارة تفكر في إبعاد أبناء روما عن النادي صرح فرانشيسكو: “كانت فكرة ثابتة لدى بعض الناس عن هذا الأمر وقد تحقق بالفعل في نهاية المطاف، لمدة 8 سنوات حاولوا ذلك منذ دخول الأمريكان، لقد وضعونا جانبًا”.
وحول مستقبل روما، قال: “لقد اتخذت الإدارة خيارات ببيع لاعبين أقوياء من أجل الحصول على الأموال في 30 يونيو/ حزيران. لذا من السهل إيقاف المشاكل التي تظهر في ملف اللعب النظيف، لكننا بحاجة إلى أن نكون أكثر شفافية مع الجماهير”.
وأتم توتي: “دائمًا كنت أقول للإدارة، أخبروا الناس بالحقيقة. منذ عام تقريبًا قلت إن روما يمكن أن يحصل على المركز الرابع على الأكثر، وأخبروني أنني أتلاعب بأحلام هؤلاء اللاعبين والجماهير، أنا اعتدت على قول الحقيقة، لذلك لا يمكنني البقاء هنا”.