رحّبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية باتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الليبية، المنعقد بجنيف، مشيرةً إلى أن هذا الاتفاق يدعو إلى تثبيت وقف إطلاق النار المعلن عنه في يونيو 2020م من جانب واحد، من قبل القوات المسلحة، وما تلاه من إعلان فخامة رئيس مجلس النواب بالوقف الفوري لإطلاق النار والعمليات القتالية.
وأكدت الخارجية الليبية أن التوقيع على هذا الاتفاق؛ ينبغي أن يُذَكر المجتمع الدولي بأن هدف قواتنا المسلحة لم يكن أبدًا القتال والحرب واستمرار الانقسام، وإنما قيام دولة القانون والمؤسسات، ونهاية الفوضى، وطرد الجماعات المسلّحة الإرهابية.
وأضافت وزارة الخارجية أنها في الوقت الذي ترحّب فيه بتثبيث وقف إطلاق النار، فإنها تدعو إلى سرعة اتخاذ تدابير بناء الثقة ، والعمل جميعًا في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والانسانية ، لتخفيف العبء عن المواطن، والذهاب إلى المرحلة الاحتكام للقانون، واحترام الحريات وحقوق الانسان.
كما دعت وزارة الخارجية الجميع إلى تحمل المسؤولية كاملة تجاه ليبيا، لإنهاء مرحلة الاقتتال و فوضى السلاح، والانتقال إلى الدولة الديمقراطية، وفق الأسس التي جاءت في الميثاق الصادر عن مؤتمر سرت، الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف شرائح المجتمع الليبي من أكثر من 126 مدينة .