أعرب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اللواء “أحمد المسماري”؛ عن أمنيته بأن يكون الاتفاق الموقع بالعاصمة جنيف خطوة لتقريب وجهات النظر وإيذانا بحل سياسي شامل في البلاد.
وقال اللواء المسماري في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت: إن إعلاء المصلحة العامة والتنازل في سبيل الوطن، هو ما استند إليه وفد القيادة العامة المشارك بالمباحثات.
و ذكر المسماري أن البيان الختامي لاتفاق جنيف يتسق مع الأهداف التي انطلقت من أجلها عملية الكرامة، وهي القضاء على الإرهاب ومنع تمدده داخل الأراضي الليبية، ومعالجة ملف المليشيات المتواجدة بالمنطقة الغربية التي دُحرت في المنطقة الشرقية.
وشدد المتحدث باسم القيادة العامة أن القوات المسلحة ملتزمة بما نصت عليه بنود المبادرة، مبينا أن الاتفاق يحتاج إلى ضامن و قوة رادعة تقوم بتنفيذه على الأرض، منوّها إلى أن المقصود بهذه الإجراءات جماعات إرهابية مؤدلجة ومطلوبين في جرائم جنائية.
وعلق اللواء أحمد المسماري على تشكيك النظام التركي بهذا الاتفاق بأن السراج الذي وقع معه بنود الاتفاقية المشبوهة، أصبح في حكم المستقيل ولا يحق له تمثيل الدولة الليبية.
وأوضح اللواء أحمد المسماري أن على رجب طيب أردوغان أن يحزم حقائبه و الخروج فورا من ليبيا، وأن يكف الدعم عن القنوات الإخوانية التي تبث خطاب الكراهية، وأن هذا التعنت في التواجد في الساحة الليبية قد يؤدي إلى تبعات خطيرة ستضر بمصالح الشعب التركي على المستويات كافة.
و اختتم اللواء المسماري حديثه بأن القوات المسلحة تسير مع الخطوات التي يرعاها المجتمع الدولي لتثبت للعالم أن الجيش الليبي يقاتل من أجل السلام وانتشال البلاد من الفوضى والإرهاب إلى الأمن والاستقرار.