قال عضو مجلس النواب “علي السعيدي” : إنّ تحرّكات الجانبين التركي والقطري في الوقت ذاته؛ يمثّلان تحديًا واضحًا للإرادة الوطنية والدولية الهادفة إلى حلحلة الأزمة الليبية بالطرق السلمية.
وأضاف السعيدي أن توقيع حكومة الوفاق غير الدستورية اتفاقًا أمنيًا مشبوهًا مع قطر؛ يوحي بعدم وجود رغبة حقيقية من الطرفين الداعمين للإرهاب في ليبيا؛ لتسوية المسألة بطرق سلمية، مؤكّدًا رغبة قطر وتركيا وأدواتها لإعادة ليبيا إلى مربع الفوضى الأول.