أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب إن انشقاق الكتيبة 185 عن ميليشيات حكومة السراج وانضمامها للجيش الوطني لم يكن الأول من نوعه بل سبقه انشقاق العديد من الوحدات.
المحجوب نوّه في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك” أن الوحدات العسكرية مستمرة في الانشقاق عن حكومة السراج غير المعترف بها لأنها مجرد عصابات وهذه الوحدات المنشقة لم تشارك في القتال باعتبارهم عسكريين نظاميين.
وعن موقف الجيش من العسكريين المنشقين أكد على أن تلك الوحدات التحمت بالقوات المسلحة وهي القوات النظامية الحقيقية والجيش الشرعي للبلاد، مشيراً إلى أن الجيش يرحب بكل العسكريين المنشقين للانضمام للقوات المسلحة وتصحيح أوضاعهم.
وأشار إلى أن الميليشيات المسلحة تفقد عناصرها التي تتناقص كل يوم بعد أن وجد الشباب أنفسهم أمام قوى نظامية عسكرية وباتت الأمور واضحة أمامهم بأنه لا يمكن مواجهة القوات المسلحة ولا جدوى من القتال أمامها.
كما تابع قائلاً: “ما يحدث يعد انتصار حقيقي للجيش وتأكيداً لحقيقة الوضع على الأرض الذي يدل على أن الليبيين حتى المغيبين منهم والذين كانوا ينتمون للميليشيات يرون المشهد بوضوح وأصبحوا مقتنعين بأننا القوات المسلحة الحقيقية”.
وتوقع مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية انشقاق وحدات عسكرية أخرى لم يقاتلوا مع الميليشيات في المعارك الدائرة بطرابلس، وانضمامهم للجيش الوطني.