أكّد الصحفي و الكاتب السياسيّ “عبد الستار احتيتة”، أن ما يقوم به فائز السراج إنما هو جزء من مخطط تركي لإبعاد أية سلطة تنفيذية تأتي بعده.
وأوضح احتيتة أنه منذ إعلان السراج رغبته في الاستقالة، كان ملاحظا أنه وضع شرطا تعجيزيا لتقديمها، وهو توصل الأطراف الليبية إلى سلطة شرعية جديدة يسلمها مقاليد السلطة، ولايخفى على أحد إن هذا لن يحدث خلال الفترة التي حددها بنفسه،
وأشار احتيته إلى أن الوجود التركي يعرقل الاتفاقيات المبرمة،ويشجع أطراف معينة علي العبث بكل الحوارات وبكل الجهود المبذولة، لافتا إلى أن تركيا بدأت تشعر بنوع من القلق بعد التفاهمات التي توصل إليها العسكرين الليبيين في اجتماعات “5+5” و التي رعتها الأمم المتحدة في العاصمة جنيف.