قالت المبعوثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني ويليامز الأربعاء: إن الضمانات التي تحافظ على نجاح اتفاق اللجنة العسكرية مرتبطة بالوحدة الليبية؛ ليحل الليبيون مشاكلهم، ويستعيدوا بلدهم وسيادتهم؛ لتصبح قضية البلاد ليبية أكثر منها قضية دولية.
واعتبرت ويليامز تحديد اللجنة العسكرية المشتركة جدولاً زمنيًّا؛ لانسحاب القوات العسكرية والمقاتلين الأجانب؛ بأنّه استجابةٌ لمخرجات مؤتمر برلين وقرارات مجلس الأمن.
وبيّنتِ المبعوثة الأممية أن اللجنة الفرعية التي ستُشكّل، ستُشرف على انسحاب القوّات من الخطوط الأمامية والمرتزقة في غضون ثلاثة أشهر، وستعقد اجتماعها الأوّل في مدينة سرت.
ورأت ويليامز أن ما يجب أن يحدث في حوار تونس هو وضع خارطة طريق حازمة جدا نحو الانتخابات مع معايير مرجعية، موضحة أن شرط عدم الترشح سيعطي ثقلا كبيرا جدا لما سيحدث في الحوار الليبي الليبي.
وأشارت وليامز إلى أن هذه هي اللحظةُ المناسبة لعمل مجلس النواب في حالة وجود قراراتٍ يتعين اتخاذُها فيما يتعلق بالسلطة التنفيذية الجديدة، حيث يتعين أن يصادق مجلس النواب على تلك السلطة التنفيذية.